تبدو أحداث هذه القصة خيالية ولكن...
هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق,ينتظر سيارة عابرة
فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة
في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة
الليل مر ببطء ولم تمر هذه السيارة العابرة
مرت ساعات وساعات وهو ينتظر
كانت العاصفة شديدة والليل حالك
لم يكن يستطيع أن يرى قدميه
أخيرا وبعد طول انتظار مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح
شبابيكها سوداء خرجت من الظلام وبلا أضواء
مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت
ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسما
فجأة شاهد ما لم يكن ليتوقعه أبدا
لايوجد سائق لهذه السيارة
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى
وبدأ الرعب يدب في قلب الرجل
ثم بدأت تسرع قليلا..أقتربت السيارة من منعطف خطيرا جدا
الرجل بدأ يدعو ربه من أجل البقاء على قيد الحياة
لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت
فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت الدركسيون
وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان وأصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبه بداخله
الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة عدة مرات
كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات...أخيرا
قرر الرجل الهروب من السيارة ففتح الباب وقفز منها ولاذا بالفرار
وذهب الى أقرب بلدة وكان مبتلا فزعا
ذهب الى أحد الكافتريات وبدأ يخبر الناس قصته المخيفة والمرعبة للجميع
بعدما تأكدوا من هيئته وأنه غير سكران أو ناقص العقل
وأثناء الصمت الرهيب من الجميع والرجل يحكي القصة
دخل رجلين وعندما شاهدو ا الرجل المرعوب صاحب القصة ..
قال أحدهما للأخر وهو يضحك..
مش هو ده الأهبل اللي ركب السيارة واحنا بنزقها...
هههههههه
منقول
هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق,ينتظر سيارة عابرة
فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة
في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة
الليل مر ببطء ولم تمر هذه السيارة العابرة
مرت ساعات وساعات وهو ينتظر
كانت العاصفة شديدة والليل حالك
لم يكن يستطيع أن يرى قدميه
أخيرا وبعد طول انتظار مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح
شبابيكها سوداء خرجت من الظلام وبلا أضواء
مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت
ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسما
فجأة شاهد ما لم يكن ليتوقعه أبدا
لايوجد سائق لهذه السيارة
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى
وبدأ الرعب يدب في قلب الرجل
ثم بدأت تسرع قليلا..أقتربت السيارة من منعطف خطيرا جدا
الرجل بدأ يدعو ربه من أجل البقاء على قيد الحياة
لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت
فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت الدركسيون
وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان وأصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبه بداخله
الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة عدة مرات
كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات...أخيرا
قرر الرجل الهروب من السيارة ففتح الباب وقفز منها ولاذا بالفرار
وذهب الى أقرب بلدة وكان مبتلا فزعا
ذهب الى أحد الكافتريات وبدأ يخبر الناس قصته المخيفة والمرعبة للجميع
بعدما تأكدوا من هيئته وأنه غير سكران أو ناقص العقل
وأثناء الصمت الرهيب من الجميع والرجل يحكي القصة
دخل رجلين وعندما شاهدو ا الرجل المرعوب صاحب القصة ..
قال أحدهما للأخر وهو يضحك..
مش هو ده الأهبل اللي ركب السيارة واحنا بنزقها...
هههههههه
منقول