ماذا عن الحب وكيف يكون ؟!
هل هو دقات القلب ولهفة وحزن ..... أم أنه فرح وضحكات تملاء الكون .......أم أنه الإثنين معا ؟
هل هذا هو الموضوع ؟
كلا ليس الموضوع عن الآهات والنظرات ولكن عن كيف يكون الحب ؟
حينما نحب فإننا قد نتجاهل مشاعر الحبيب بدون قصد من افراط حبنا به فلانري مقدار حبه . وهل في هذا مشكلة ؟
اعتقد أن به كارثة وهي أن المفرط في الحب يسيطر عليه الحب فيسجنه بداخله فيبدأ بالتنازل من أجل حبيبه وهنا يكمن موضوعنا .
حينما أتنازل من أجل حبيبي فمن المؤكد أن هناك سبب لهذا التنازل أساسه الحب ولكن هناك حب حر وآخر مُسْتَعبِد .
فما هو هذا الحب المستعبد ؟ إنه هذا الحب الذي يكون فيه التنازل ليس خالصا للحب ولكن يشارك الحب فيه احساسان الخوف والضعف . الضعف لأن مشاعر الحب تسيطر على صاحبها تقيده فهو لا يقوى أن يوقفها وينتزعها كالقيود الحديديه التي فُقد مفتاحها .والخوف ..... فالخوف من هجر الحبيب يجعل المحب أو بالأحرى المفرط في الحب يتنازل ويبدأ بالتخلي عن شيخصته زاعما أنه يحب .وهو بذلك القى بنفسه في دوامة التنازل القهري من وجهة نظره بحجة أنه يخشى فقدان من أحب . ولكنه نسى أو تناسى أن يفكر في نفسه وكيانه فهانت عليه أيضا بإسم الحب فبدأت تتلاشى شخصيته وتذوب حتي يوما سيرى نفسه بدون وجه والكارثة أيضا أنه سيرى نفسه بدون من أحب ، وساعتها يلعنه ويمرر قلبه بالكره والندم وقد تناسى أيضا أنه هو من اخطأ وليس من ظن أنه حبيبا له . ورحيل الحبيب ليس لأن الحبيب خائن أو غدار كلا .. ولكن إن المرء حينما يحب يريد أن يتكامل مع من يحب فإذا كان هناك من يسعى لمحو شخصية حبيبه فإنه قطعا لا يحب ولكنه في هذه الحاله إنسان مريض يسعى للدمار وليس للحب وكذلك ان الحبيب حينما يجد محبه بلا شخصية فانه لا يجد هناك مجالا للتكامل فيرحل دون شك .
إذا فالحب ليس ضعفاً أو خوفاً لكنه تكامل بين اثنين في كل شيء.
لكن هل معنى هذا أن الحب ليس به تنازلات . من المؤكد لا إن الحب به تنازلات وتضحيات ولكن ليست الفكرة في التنازل ولكن الفكرة في سبب التنازل ونوع التنازل .
فاذا كان التنازل كما ذكرت سابقا بسبب الخوف من أني إن لم أفعل سيرحل عني فهذا كما قلت كارثة يضع بها المحب نفسه ، لكن إذا كان التنازل من أجل أني أحب وأني أريد أن أفعل هذا بكامل ارادتي عن اقتناع وفي الوقت ذاته عندي القدرة علي الرفض والثبات على الرفض فإني في هذه الحالة أملك الإختيار وليس هناك مجال للخوف أو الشك فان التنازل هنا لا يمحو شخصيتي ولكنه يزيدها قوة . ونوع التنازل واصرار أحد الطرفين عليه يتطلب من المحبين التفكير لأنه يكشف عن حقيقة المحب فالاصرارعلى شيء بين المحبين يُنبه ببداية الإستعباد بإسم الحب فإذا استسلم أحدهما لإصرار الآخرلأنه يخشى فقدانه فإننا نعود للنقطة السابقة وعبودية الحب والضعف ، فهذا الحبيب إما أن يفهم أن الحب مشاركه وتكامل وليست حرب أُصر فيها على شيء فإن لم انله اهدد بالرحيل أو أنه يرحل دون تهديد . وفي فهمه ورحيله فإن الآخر لم يخسر شيئا ، فإن تفهم الحبيب أن لا إصرار على رأي أحدنا ولكن هناك نقاش ومحاولة الوصول إما لرأيهِ أو لرأيي أو لحل وسط بين الإثنين أو انه يختار الحل الثاني ويرحل ففي الحالتين نفس المكسب .لأن الحب تكامل والتكامل لا يأتي من خلال الأوامر والإنصياع والإستسلام .
الحب قوة داخل القلب تقوي صاحبها وتقوي حبيبه أيضا . والحب ليس قيدا أو طوق يضعه الحبيب برقبة حبيبه ولكنه الحرية بطعم المسانده والتفاهم والود .
هل هو دقات القلب ولهفة وحزن ..... أم أنه فرح وضحكات تملاء الكون .......أم أنه الإثنين معا ؟
هل هذا هو الموضوع ؟
كلا ليس الموضوع عن الآهات والنظرات ولكن عن كيف يكون الحب ؟
حينما نحب فإننا قد نتجاهل مشاعر الحبيب بدون قصد من افراط حبنا به فلانري مقدار حبه . وهل في هذا مشكلة ؟
اعتقد أن به كارثة وهي أن المفرط في الحب يسيطر عليه الحب فيسجنه بداخله فيبدأ بالتنازل من أجل حبيبه وهنا يكمن موضوعنا .
حينما أتنازل من أجل حبيبي فمن المؤكد أن هناك سبب لهذا التنازل أساسه الحب ولكن هناك حب حر وآخر مُسْتَعبِد .
فما هو هذا الحب المستعبد ؟ إنه هذا الحب الذي يكون فيه التنازل ليس خالصا للحب ولكن يشارك الحب فيه احساسان الخوف والضعف . الضعف لأن مشاعر الحب تسيطر على صاحبها تقيده فهو لا يقوى أن يوقفها وينتزعها كالقيود الحديديه التي فُقد مفتاحها .والخوف ..... فالخوف من هجر الحبيب يجعل المحب أو بالأحرى المفرط في الحب يتنازل ويبدأ بالتخلي عن شيخصته زاعما أنه يحب .وهو بذلك القى بنفسه في دوامة التنازل القهري من وجهة نظره بحجة أنه يخشى فقدان من أحب . ولكنه نسى أو تناسى أن يفكر في نفسه وكيانه فهانت عليه أيضا بإسم الحب فبدأت تتلاشى شخصيته وتذوب حتي يوما سيرى نفسه بدون وجه والكارثة أيضا أنه سيرى نفسه بدون من أحب ، وساعتها يلعنه ويمرر قلبه بالكره والندم وقد تناسى أيضا أنه هو من اخطأ وليس من ظن أنه حبيبا له . ورحيل الحبيب ليس لأن الحبيب خائن أو غدار كلا .. ولكن إن المرء حينما يحب يريد أن يتكامل مع من يحب فإذا كان هناك من يسعى لمحو شخصية حبيبه فإنه قطعا لا يحب ولكنه في هذه الحاله إنسان مريض يسعى للدمار وليس للحب وكذلك ان الحبيب حينما يجد محبه بلا شخصية فانه لا يجد هناك مجالا للتكامل فيرحل دون شك .
إذا فالحب ليس ضعفاً أو خوفاً لكنه تكامل بين اثنين في كل شيء.
لكن هل معنى هذا أن الحب ليس به تنازلات . من المؤكد لا إن الحب به تنازلات وتضحيات ولكن ليست الفكرة في التنازل ولكن الفكرة في سبب التنازل ونوع التنازل .
فاذا كان التنازل كما ذكرت سابقا بسبب الخوف من أني إن لم أفعل سيرحل عني فهذا كما قلت كارثة يضع بها المحب نفسه ، لكن إذا كان التنازل من أجل أني أحب وأني أريد أن أفعل هذا بكامل ارادتي عن اقتناع وفي الوقت ذاته عندي القدرة علي الرفض والثبات على الرفض فإني في هذه الحالة أملك الإختيار وليس هناك مجال للخوف أو الشك فان التنازل هنا لا يمحو شخصيتي ولكنه يزيدها قوة . ونوع التنازل واصرار أحد الطرفين عليه يتطلب من المحبين التفكير لأنه يكشف عن حقيقة المحب فالاصرارعلى شيء بين المحبين يُنبه ببداية الإستعباد بإسم الحب فإذا استسلم أحدهما لإصرار الآخرلأنه يخشى فقدانه فإننا نعود للنقطة السابقة وعبودية الحب والضعف ، فهذا الحبيب إما أن يفهم أن الحب مشاركه وتكامل وليست حرب أُصر فيها على شيء فإن لم انله اهدد بالرحيل أو أنه يرحل دون تهديد . وفي فهمه ورحيله فإن الآخر لم يخسر شيئا ، فإن تفهم الحبيب أن لا إصرار على رأي أحدنا ولكن هناك نقاش ومحاولة الوصول إما لرأيهِ أو لرأيي أو لحل وسط بين الإثنين أو انه يختار الحل الثاني ويرحل ففي الحالتين نفس المكسب .لأن الحب تكامل والتكامل لا يأتي من خلال الأوامر والإنصياع والإستسلام .
الحب قوة داخل القلب تقوي صاحبها وتقوي حبيبه أيضا . والحب ليس قيدا أو طوق يضعه الحبيب برقبة حبيبه ولكنه الحرية بطعم المسانده والتفاهم والود .